ضرورة التواصل , ما هو أصل سوء الفهم ؟ اتمنى ان تعرفن ذلك في هذة الفقرات :
هل هناك ضرورة للبحث عن أسس التواصل ؟
إن التواصل هو تفاعل بين اثنين فأكثر فهو إقامة صلة مادية أو معنوية وهو باللغة الأجنبية Communication وتستعمل في حقيقتها الأولى لإقامة علاقة مع شخص ما. وقد نبه الكاتب الفرنسي دومينك ولتون في كتابه "العولمة الأخرى"1إلى أن الإعلام مثلاً ليس هو التواصل قائلاً: أميز جيداً مصطلح أعلم: أخبر عن مصطلح تواصل لأن عولمة الإعلام توصلت إلى إعلام الناس بالأخبار لكنها لم تجعلهم يتواصلون ليتفاهموا بشكل أفضل".
إن الإعلام بالتأكيد أداة من أدوات التواصل التي من أهمها الحوار الذي أصبح ضرورة وواجبا مقدساً فقد بلغ السيل الزبى فإذا كان التواصل يفترض وجود إشكاليات يراد التغلب عليها أو عقبات يرجى تجاوزها أو سوء فهم تُحاول إزالته فإن الجواب لا بد أن يكون إيجابياً والتواصل ضرورة في هذه المرحلة من التاريخ ليس فقط لوجود سوء فهم تاريخي لم تستطع لغة الاتصالات ووسائل المواصلات أن تمحوه من الذاكرة يضاف إليه حوادث عارضة تتهم فيها أطراف تنتمى إلى الإسلام على الرغم من أنها تتم بدون استشارة ولا إشارة من الغالبية العظمى من المسلمين.
وهكذا انضاف إلى السخيمة التاريخية المتراكمة ركام حوادث تحولت إلى أحداث مدوية فصدَّق كهانُ صدام الحضارة ظنهم وتحولت الكهانة إلى كارثة
فما هو أصل سوء الفهم هذا أو سوء الظن ذلك ؟
فلنقل أولاً: إن الاحتكاك طبيعي بين الجيران وهذا الاحتكاك قد يتحول إلى معارك حول "البحيرة" البحر الأبيض فكان كل من الجيران يجتاز البحر هذا الحاجز المائي أو الواصل المائي إلى الضفة الأخرى فكان ما قدره بعض الباحثين بـ 3000 معركة كبرى.
اتمنى من اعماق قلبي
ان تكونوا قد فهمتم التواصل مع الآخرين