الكرز هو عبارة عن شجرةٍ معمرةٍ يصل ارتفاعها إلى حوالي 8 أمتار ذات قشورٍ بنيةٍ، وأوراق بيضوية وعناقيد تحمل ما بين زهرتين إلى 16 زهرة وثمره بلونٍ أحمر وشكلاً كروياً لامعاً وجذابٍ، ويعرف الكرز باسم آخر هو القراصيا وكلمة الكرز جاءت اساساً من كلمة قراصيا والكلمتان من اليونانية، حيث يُعرف الكرز علمياً باسم PRUNUS AVIUM من الفصيلة الوردية ROSACEAE.
مكونات الكرز مُفيدة جداً:
تحتوي ثمار الكرز على مقاديرٍ صغيرةٍ من الساليسيلات وجلوكوزيدات سيانوجينية وفيتامينات (أ) ،(ب)1،(ج) ومواد سكرية ومعادن مثل الفوسفور، الحديد، الكالسيوم، المغنسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، الزنك، النحاس، الكبريتن، المنجنيز، االكلور والكوبلت، أما السيقان فتحتوي على فينولات بما في ذلك حمض الساليسيليك وحمض العفص.
أما عن فوائد الكرز فتتمثل في:
- علاج جيد للكحة، الزكام، البواسير والاسهال.
- منظفاً قوياً للدم ومضاداً للسموم ومريحاً للخلايا المتعبة.
- منشطاً للعضلات والاعصاب ومضاداً للتعفنات ومعززاً لفعاليات الدفاع الطبيعية في جسم الانسان ضد الامراض.
- مرطباً ومنظماً لافرازات العصارات بالأضافة الى كونه مدراً جيداً للبول، وملينا ومجدداً للانسجة ومقاوماً لداء المفاصل: كما تقول بعض الدراسات انه صالح لاخراج حصى المثانة وضد تخمرات الامعاء وعوارض الشيخوخة.
- علاج للمصابين بمشاكل في الكبد واصحاب المعدة الضعيفة وذلك بإعطائهم مقدار حبتين الى ثلاث حبات.
- معالج جيد لحالات الصداع حيث توضع كمادات من الكرز على الجبهة، وتوضع على الوجه والرقبة لتقوية الجلد ومحاربة ما قد يعلق بها من فطريات.
ويجب مراعاة الآتي عند تناول الكرز:
- عدم أكل المصابين بالسمنة الكرز بعد الطعام بل بين وجبات الطعام.
- لا يستحسن أكل الكرز أو حتى غيره من الفواكه قبل الأكل مباشرةً لأن السكر الموجود فيها يُعرقل عمل العصارات المعدية ويتلفها وبخاصةً عند تناول اللحوم.
- يجب عدم شرب الماء بعد أكل الكرز مباشرةً حيث إن الماء ينفخ لُب الكرز فتحدث اضطراباتاً هضميةً.
- يجب عدم أكل بذور الكرز حيث أنها سامة.
كما يرى العلماء والباحثون أن الكرز سيكون بمثابة علاجِ جيداً لمرضى السكر في المستقبل، ولازال العلم يكشتف الجديد كل يوم في فوائد النعم والخيرات التي أنعم الله بها علينا.