لكثير من الطلاب دوما مايشعرون بصداع كبير وشديد مع بدء الذهاب ونية المذاكرة ومن ثم تبدأ أعراض الصداع في الظهور والكثير منهم من يشعر بالصداع الشديد من كثرة التركيز العميق وخصوصا عند مذاكرة المواد التي تحتاج إلى فهم كبير مثل الرياضيات والفيزياء على وجه التحديد فهذه المواد تحتاج من صاحبها تركيز عميق وشديد وتقرب الصداع بالرأس بطريقة كبيرة وأيضا هناك من يشتكون بالصداع من المذاكرة للهروب من المذاكرة ولكن في كل حال من الأحوال فشهور الصداع مرتبط بالمذاكرة بشكل كبير وتبدأ مرحلة المسكنات بشكل كبير لأن هذا الأحساس يسبب أرهاق كبير للوالدين ومشكلة كبيرة مع الأطفال .
يبدأ موقع نواعم في دراسة هذه المشكلة بطريقة إيجابية ومع تجميع أراء الخبراء والمحللون والأطباء نستطيع أن نوافيكم بالحل الأمثل وحيثيات هذه المشكلة الكبيرة التي تواجه الأطفال .
يقول الدكتور خالد فرج وهو أستاذ مساعد لأمراض الباطنة بالقصر العيني أن شعور الأطفال بالصداع عند المذاكرة يرتبط بأشياء كثيرة ومن أهمها هو عدم حصول الطفل على الراحة المثلي في النوم فيمكن أن يشعر بالصداع بمجرد مثوله للكتاب وبدء المذاكرة بسبب عدم حصوله على قسط مريح من النوم , أو بسبب السهر الشديد أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو أستخدام سماعات الموبايل لسماع الأغاني او المحادثات لساعات طويلة مما يؤثر بشكل عكسي على التركيز , أيضا هناك تفسير أخر لحدوث الصداع المرتبط بالمذاكره وهو عدم الأنتظام بشكل كامل في الوجبات الغذائية وتناول المياه الغازية بشكل كبير .
كما أن من أهم الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها الأباء هو سرعة أعطاء الأبناء المسكنات عند بداية شعور الطفل بالصداع دون أستشارة الطبيب وأيضا كثرة تناول الأطفال الشاي والقهوة وهذه من أهم أسباب تعجيل الشعور بالصداع .
هذه هي أهم أسباب الشعور بالصداع لدى الأطفال وذلك عند بداية المذاكرة ويمكن أن نعالج الشعور بالصداع بأساليب جيدة وذلك عن طريق مساعدة الأبناء بشكل كبير على تنظيم الوقت فهو من أهم أساسيات علاج الصداع فلابد للطفل من تناول الغداء فور الرجوع من المدرسة فورا وبعد ذلك الدخول في مرحلة النوم والراحة لمدة معينة من الزمن وعند بدء المزاكرة لابد من حصول الطفل على راحة بين الأنتهاء من مادة والأخرى بشكل كافي لأستعادة عافيته للدخول في مرحلة المزاكرة للمادة الثانية وهكذا ويجب أن لا تزيد عدد المواد للمزاكرة في اليوم الواحد عن ثلاثة مواد حاى يستطيع الطفل الأستيعاب جيدا ولابد جدا من النوم مبكرا حتى يستطيع الطفل الأستيقاظ مبكرا بحالة نشطة للدخول في يوم دراسي نشيط .