شهورُ العُمر تنخسِف أمام نواظِر الغِياب
و صحائِفُ الإنتظار تتعرقُ شوقا
عرجاءُ تركُل آخر آمالها ..بِ شهقةِ كِبرياء
لأوجاعِها تُناذِرُ قهقهاتٍ فاشلة ..وَ تمضي
أبكي .. وشدةُ بُكائي تقتضي قسوتي ..عليك وعليَّ
ماذا بعدُ ..ودراما الحُب أنهى آخرَ فصوله
وقلوبُنا التي ربطت نفسها بِ قيطانِ المشاعِر
كفرت بِ ثورية الأحاسيس ...
فَ فقدنا آخر نشوة جمعتنا،
ك الأُسارى ..ك السُكارى"
يَ حبيباً مضى دون وداع ،
وأختار وعورةَ الأشواق وَ مساءاتِ الحنين
فارقتُ نفسي لِأجلك ،،
نصبتُني تمثالاً كَ الشموع ، وأرتديتُ نيرانك
وأيقظتُ الضحكات والفَرح
وتناسيتُ أحلامي بين ذراعيك
فَ نَفيتني وَ نفَيتها ..وكلانا بلا وَطن
بِلا جسد..نرتدي قُمصانَ الشحوب
ونستعيرُ لُحيظاتَ النظر لِ الذِكرى
فقدنا الموت وفقدنا الحياة ...
بين شآبيبِ الأماني ..
فَ عثرَ السهرُ على ضالتِه ...بي ،،"
وأمسيتُ لا إنتماء لي ولا لإنكساري
فقط أُنثى ..لا رائحة ولا لون
وَ تعاسةٌ لقيطة .......وَ هُوَ "
..إن كان لايزالُ هو ....
قلمي ... ناعمة